شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الهلال الأحمر القطري ينقل أجواء مونديال قطر إلى مخيمات اللاجئين في 7 دول << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الهلال الأحمر القطري ينقل أجواء مونديال قطر إلى مخيمات اللاجئين في 7 دول

2025-08-18 13:33:36

في مبادرة إنسانية فريدة، نظم الهلال الأحمر القطري سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة لنقل أجواء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى مخيمات اللاجئين والنازحين في سبع دول حول العالم. وتشمل هذه الدول لبنان، الأردن، العراق، اليمن، السودان، شمال سوريا/تركيا، بالإضافة إلى مخيمات الروهينغا في بنغلاديش.

تفاصيل المبادرة الإنسانية

تتضمن المبادرة توفير شاشات بث عملاقة لمتابعة مباريات كأس العالم خلال فترة البطولة التي تستمر حتى 18 ديسمبر المقبل. كما تشمل تنظيم أنشطة رياضية وتثقيفية وتوعوية وترفيهية، بالإضافة إلى مسابقات متنوعة تستهدف مختلف الفئات العمرية من الأطفال والشباب في هذه المخيمات.

جاءت هذه المبادرة بدعم من وزارة الخارجية القطرية وصندوق قطر للتنمية، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وقنوات "بي إن سبورتس". وتهدف إلى إتاحة الفرصة للاجئين في مخيماتهم ومناطق نزوحهم للاقتراب من أجواء المونديال، وتعزيز القيم الرياضية والإنسانية، وإدخال البهجة على حياتهم الصعبة.

تأثير المبادرة في مخيمات الروهينغا

من بين أكثر التجارب تأثيراً كانت في أكبر مخيم للاجئين في العالم في بنغلاديش، والذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا على الحدود مع ميانمار. حيث تحولت ملامح الحزن إلى فرح في عيون الأطفال المشاركين في هذه الفعاليات.

وصرح عبد المنعم محيندات، رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في بنغلاديش، بأنه لاحظ خلال زياراته الميدانية السابقة علامات الحزن واليأس في وجوه سكان المخيمات، ولكن مع بدء فعاليات كأس العالم، شهد لأول مرة أجواء الفرحة والبهجة تغمر نفوس اللاجئين.

أنشطة متنوعة لدعم اللاجئين

تشمل الأنشطة المنظمة في مخيمات كوكس بازار دوريات مصغرة في كرة القدم، ومسابقات ترفيهية للأطفال، ومشاهدة جماعية للمباريات. وتهدف هذه البرامج إلى تقديم الدعم النفسي للاجئين، ومساعدتهم على التخلص من المظاهر الاجتماعية السلبية المنتشرة في المخيمات مثل العنف والاستغلال الجنسي.

تمثل هذه المبادرة نموذجاً فريداً للجمع بين الرياضة والعمل الإنساني، حيث تمكنت من نقل فرحة المونديال إلى أكثر الفئات تضرراً في العالم، مما يؤكد الدور الإيجابي الذي يمكن أن تلعبه الأحداث الرياضية الكبرى في دعم القضايا الإنسانية.